إبراهيم نور الدين يعلن رحيله عن لجنة الحكام وكواليس اعتذاره عن الاستمرار في المنصب
أعلن إبراهيم نور الدين، الحكم الدولي السابق، خلال الساعات القليلة الماضية، رحيله عن لجنة الحكام، وعدم الاستمرار في منصبه للعديد من الأسباب التي كشف عنها في بوست عبر حسابه الشخصي.
وكتب نور الدين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، : بسم الله الرحمن الرحيم.. لأن الرجال مواقف ولإرساء مبدء المسؤل المكلف بعمل يضيف إلى منصبه لا يضاف إليه والأهم أنه يدير لا يدار.. لذا أتقدم بالاعتذار بشكل رسمي عن استكمال مهمتي كمدير فني للجنة الحكام بـ الاتحاد المصري لكرة القدم، متمنيًا النجاح والتوفيق لأي مسؤول يأتي في الفترة المقبلة ويكون هدفه خدمة الكرة المصرية بشكل عام«
وأضاف: «يشهد الله.. أن الفترة الماضية بذلت قصارى جهدي من أجل تطوير منظومة التحكيم من خلال خبراتي الفنيه التي اكتسبتها سواء على المستوى الدولي أو المحلي والخبرات الاداريه من خلال عملي الوظيفي وبالرغم من أن فترة تواجدي في مهام عملي لم تتخط أربعة شهور، إلا أنني استطاعت خلالها تحقيق إنجاز ولو بسيط في نظر البعض، ساهم بشكل أو بآخر في تطوير الأداء التحكيمي الأمر الذي ألقى بظلاله في المباريات الأخيرة وكان أمام الجميع سواء في بطولة كأس مصر أو السوبر المحلي".
وتابع: "كنت أسير على قدم وساق نحو المسار الصحيح فيما يخص المنظومة التحكيمية، وساهمت في عمل محاضرات للمنتخبات المصرية بمختلف أعمارها، وكذلك أندية الدوري الممتاز ودوري المحترفيين سواء في القاهرة أو المحافظات المختلفة، وكان هدفي في المقام الأول هو الصالح العام ليس إلا، وأن يكون التحكيم المصري مثالا يحتذى به في الدول المختلفة، وعملت على ذلك من خلال رفع الأعباء النفسية وتقريب وجهات النظر مع السادة الإعلاميين واستعادة هيبة التحكيم المصري وعودته لمكانته الطبيعية، وكذلك عودة ثقة مسؤولي الأندية الموقرين في التحكيم المصري المدين لهم بالفضل في حسن التعاون ودعمهم قبل وبعد المباريات".
وأضاف: "اود أن اوضح اني رفضت الحصول على أي مقابل مادي في الفترة السابقه كنوع من رد الجميل لمنظومه التحكيم المصري، وأن يكون الأمر تطوعًا فقط حتي لا يعتقد البعض أن المجهود المضاعف المبذول هدف السعي خلف البدلات أو إي استفادة مادية.. وأتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بالكامل على إتاحة الفرصة لي ومنحي السلطات اللازمة للقيام بعملي على أكمل وجه. وكذلك وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري الذي قدم كل الدعم والتعاون لانجاح المنظومه التحكيمية".
وأوضح: "يجب التنويه، بأن استقالتي جاءت بسبب عدم الإعلان عن التشكيل الرسمي للجنة الحكام ووضع أحد زملائي في موقف محرج امام الرأي العام بعد إعلانه باتخاذه موقف في حاله عدم الاعلان عن التشكيل بشكل رسمي مما يقلل من شأننا جميعًا أمام الحكام وعدم القدرة على السيطره عليهم أو مواجهتهم مستقبلًا، وعلى الرغم أنه يتبقى أقل من 24 ساعة على انطلاق مسابقة الدوري الممتاز ورفض الساده المسؤليين الاستعانه ببعض المتخصصين لاداره ملف تقنيه الفيديو، بدلا من بعض الأشخاص المتجاوزين حدود عملهم وتخطيهم التدرج الوظيفي وتواصلهم مع مجلس الإدارة وإمدادهم بمعلومات خاطئه تسببت في زعزعة الثقه بينهم وبين لجنه الحكام مما ادعاهم بالتواصل المباشر مع خبراء عرب من خارج مصر للتاكد من المعلومات المتضاربة. الامر الذي كنت لا أسموه من سيادتهم لوضع اللوائح في الشان المثار انذاك".
وأتم: "ومن وضع مسؤليتي أرفض التعامل مع منظومه التحكيم المصري بهذه الطريقة الغير لائقه لاننا ليس منبطحين أو ساعين على مناصب أو مصالح شخصية وعملنا نقوم به كواجب وطني، لذلك قررت تقديم استقالتي لإرساخ مبدء الاحترام والتقدير لمنظومة التحكيم المصري ورموزه من جميع عناصر اللعبة وعدم رضايا لإهانة رموزه باعتبارها جزء لا يتجزأ من إخراج المسابقة على النحو الذي يريده الجمهور المصري العظيم.. أتمنى أن يتم التعامل مع لجنة الحكام المصريه بعين الاعتبار مثلما كان يحدث مع أي خبير أجنبي يتولى المهمة، وأرفض تماما تصريحات احد المسؤلين بالاتحاد المصري لكره القدم والتي مفادها، استقدام خبير أجنبي لرئاسة التحكيم المصري وإعلاني عدم التعاون معه في أي منصب وأن اكتفي بتقديم النصائح والمساندة لزملائي الحكام العاملين، لأنه وواجب وفرض".